ندوة : "فاس وغرناطة: رؤى متقاطعة حول العلاقات والحوار بين ضفتي المتوسط في عهد المرينيين والنصريين (ق 13 و14) من أجل مشروع مستقبلي مشترك مغربي إسباني"
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 08 تشرين2/نوفمبر 2016 11:45
- الزيارات: 10520
شارك السيد رئيس جامعة القرويين الأستاذ الدكتور أمال جلال في الندوة العلمية التي نظمتها جمعية الصداقة المغربية الإسبانية وجامعة غرناطة بقصر المؤتمرات بفاس يومي 2 و 3 نونبر 2016 في موضوع: " فاس وغرناطة: رؤى متقاطعة حول العلاقات والحوار بين ضفتي المتوسط في عهد المرينيين والنصريين (ق 13 و14 ) من أجل مشروع مستقبلي مشترك مغربي إسباني"، وذلك بمشاركة بعض الجامعات والمؤسسات منها جامعة القرويين.
وقد تحدث السيد الرئيس في كلمة ألقاها بالمناسبة عن دور جامعة القرويين في ربط العلاقات العلمية والثقافية بين المغرب والأندلس، وذلك من خلال : " دور علماء الجامعة والمفكرين والفقهاء الذين ربطوا المغرب بالأندلس، مخلفين مصنفات علمية بحمولتها الحضارية اللامعة والتي تركت بصماتها في القرون الموالية على حضارة الغرب الإسلامي كافة"، هؤلاء العلماء " الذين أناروا طريق المعرفة وفتحوا أمامنا أبواب الفكر المتفتح والعالم المتنور من أمثال ابن رشد وابن ميمون وابن الأحمر وابن الخطيب وابن خلدون...".
لذلك، فإن " الجانب التاريخي والحضاري والمعرفي المشترك بين المغرب والأندلس، يجب أن يكون حافزا لبناء مستقبل يشيده البلدان معا درءا لما يعرفه العالم اليوم من مصاعب ومشاكل في مختلف المجالات بما فيها المجال الديني إذ أن هذا التراث المشترك من شأنه أن ينير أمامنا الطريق لكي نسعى إلى التسامح والاحترام المتبادل، ويكفي الرجوع إلى كتابات ابن الخطيب والمقري لنجد دعامات لمثل هذا الفكر ...". فمن هذه العناصر ومن غيرها، يأتي " التزام جامعة القرويين بمساندة هذا الملتقى كتعبير عن رغبتها في المحافظة على الاستمرارية الحضارية عبر التعاون بين مختلف المؤسسات العلمية بالعالم العربي والإسلامي والغربي".
جامعة القرويين الرئاسة ©