معهد محمد السادس للقراءات و الدراسات القرآنية
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 18 كانون2/يناير 2016 17:57
- الزيارات: 38781
منذ بداية القرن العشرين أصاب علم القراءات تراجع كبير، فارتأى أمير المؤمنين أعز الله أمره أن يعيد له شأنه وازدهاره، فأصدر حفظه الله بتاريخ 21 من جمادى الاخرة 1434 (2 ماي 2013) ظهيرا ملكيا ساميا لإنشاء مؤسسة تسمى معهد محمد السادس للقراءات و الدراسات القرآنية، من أهدافها ملء الفراغ العلمي فيما يتعلق بهذا العلم، وتزويد المؤسسات العليا بمتخصصين في علم القراءات و في العلوم المرتبطة بالقرآن الكريم.
في المعهد شعبتان :
· شعبة القراءات القرآنية
· شعبة الدراسات القرآنية
فشعبة القراءات القرآنية تهتم بتكوين علماء قراء و مقرئين، ذوي دراية في القراءات المتواترة و رواياتها وطرقها بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما شعبة الدراسات القرآنية فلها اهتمام مرتبط بشتى علوم القرآن و اللغة.
ويهدف المعهد بشعبتيه إلى تكوين علماء متخصصين في الجوانب العلمية و الفكرية و الفلسفية واللغوية و غيرها، حتى يكونوا قادرين على إخراج كنوز كتاب الله إلى الناس و المنافحة عن كتاب الله على الصعيد الكوني. و كلتا الشعبتين تمنح الطلبة تنوعا واسعا في العلوم و المعارف حتى يتم التكوين على أكمل وجه.
ويتولى التكوين بالمعهد فريق من أجود الأساتذة و العلماء كل في تخصصه.
ويتم التكوين في أربع سنوات للحصول على الإجازة، تتبعها سنتان للحصول على الماستر. ويشترط في الطالب الذي يريد الالتحاق بالمعهد أن يكون حاملا لكتاب الله كاملا، حاصلا على الباكالوريا، وألا يزيد عمره على ثلاثين سنة عند اجتياز المباراة.
وتخصص حصة محددة من المقاعد لغير المغاربة. ومن أجل اجتياز المباراة الكتابية (التي تتكون من ثلاثة أجزاء : علوم القرآن و الحديث، واللغة العربية، و الثقافة العامة) لابد من إثبات الحفظ الكامل للقرآن الكريم، ويكون ذلك في اختبار شفوي قبل المباراة.
بلغ المعهد سنته الثالثة في التدريس، ويدرس الآن بالمعهد 55 طالبا، منهم طالب من السينيغال و طالب من ساحل العاج.
و تمر الدراسة في المعهد في ظروف جيدة، وذالك لأسباب كثيرة، منها شعور الأساتذة و الطلبة بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عواتقهم، و المستوى العالي للتكوين، و التجانس التام بين الإدارة و الأساتذة و الطلبة.
و مما يوفر هدا المعهد تجميع عدد من العلماء ذوي الاختصاص كما لم يسبق ذالك في أي مؤسسة أخرى، و التحفيز العلمي و المعنوي المستمر الذي يحظى به الطلبة من أجل الإقبال على هذه العلوم الشريفة، و تهييء الفرص من أجل المساهمة ممارسة و فكرا في هذا التخصص.
معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين و المرشدات
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 18 كانون2/يناير 2016 17:46
- الزيارات: 22322
تقديـــم:
تفضل مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله يوم 06 جمادى الثانية 1436هـ موافق 27 مارس 2015م، فدشن معلمة في الرباط أطلق عليها حفظه الله اسم جنابه الشريف "معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين و المرشدات"، وكان حفظه الله، قد وضع حجر الأساس لبنائها يوم الإثنين 12 رجب 1435هـ الموافق 12 ماي 2014م.
بناية المعهد:
تتكون من الجناح التربوي، جناح الأطعمة و الإقامة، الجناح الاجتماعي والرياضي.
مهام المعهد:
تكوين الأئمة المرشدين و المرشدات في مجال الإمامة و الإرشاد وتمكينهم من المناهج والمعارف التي تؤهلهم للقيام بالمهام الموكولة إليهم؛ تكوين، وتأهيل، واستكمال تكوين القيمين الدينيين الأجانب؛ تنظيم دورات للتكوين المستمر في مجال اختصاصه؛ تنظيم أطوار دراسية وندوات وتداريب لاستكمال خبرة الأئمة المرشدين و المرشدات ؛ القيام بالأبحاث الرامية إلى تطوير أداء الأئمة المرشدين و المرشدات.
مضمون برنامج التكوين :
يتم تفويج الطلبة الأجانب حسب بلدانهم ويتلقون تكوينهم حسب برنامج يتضمن : أساسيات العلوم الشرعية الضرورية للإمام؛ اللغات؛ بعض العلوم الإنسانية الضرورية؛ تاريخ وجغرافية البلد الأصلي للإمام و مؤسساته الحالية؛ التطبيقات في الإمامة و الخطابة و الوعظ و الإرشاد.
الدول التي تستفيد من برنامج التكوين بالمعهد حاليا : وبالإضافة إلى الفوج السنوي من المغاربة، التحق بالمعهد الطلبة الأجانب من : مالي، تونس، غينيا، كوت ديفوار، فرنسا.
جامع القرويين للتعليم النهائي العتيق
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 18 كانون2/يناير 2016 17:39
- الزيارات: 31114
تعتبر مؤسسة جامع القرويين للتعليم العتيق مؤسسة تعليمية عمومية تابعة لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، و هي الأقدم و الأعرق تاريخيا مقارنة بكل من جامع الزيتونة في تونس، و جامع الأزهر في القاهرة.
بني الجامع على يد السيدة فاطمة الفهرية عام 245ه 859م، وقد خضع عبر تاريخه لمجموعة من التغيرات و الزيادات حيث كان السلاطين يتنافسون في خدمته و بالخصوص سلاطين و ملوك الدولة العلوية.
فبالإضافة إلى كونه مكان للعبادة فهو جامعة، يفد إليها الناس رغبة في النهل من علوم الدين، فرسالتها بذالك هي رسالة روحية تهدف إلى إحياء القيم الروحية عن طريق تخريج علماء يخدمون الدين، فيعملون وعاظا و مرشدين، و يشاركون في إظهار مبادئ الإسلام.
و كما ترتبط رسالة القرويين باللغة العربية و بالمعرفة العربية و الإسلامية، فقد ساهمت مساهمة كبيرة في بلورة الهوية المغربية، فهو قلعة و حصن حصين كباقي المعاهد الأخرى لحماية المذهب المالكي و نشره على أوسع مدى و التمكين له خصوصا في إفريقيا، و الأمر كذالك فيما يتعلق بالعقيدة الأشعرية و التصوف السني، و اعتماد رواية ورش عند قراءة القران الكريم.
ودرس في أروقة هذا الجامع أو الجامعة، و تخرج منها الكثير من العلماء، الذين بروزا و تفننوا في فقه النوازل و الفتاوى، و برعوا في الإجابة عن الوقائع الفقهية المستجدة، مبرهنين على قدرتهم على الاجتهاد و إيجاد الأجوبة و الحلول للقضايا المطروحة في زمنهم.
وقد تخرج منه كبار العلماء أمثال: الشريف التلمساني ، وابن خلدون ، و لسان الدين بن الخطيب ، و ابن القاضي ، و غيرهم كثير. كما درس فيه الفقه المالكي ابن البنا المراكشي و ابن عربي، و ابن رشيد السبتي...
و يوم الجمعة 2 دجنبر 1988 تم إحياء الدراسة بهذا الجامع على الطريقة القديمة بأمر من المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، بدأ بالطور الابتدائي فالإعدادي و الثانوي ثم النهائي، وفي ذالك الوقت لم يكن هناك قانون منظم للدراسة إلا ما يتعلق بالاستئناس بالنظام القديم للدراسة بجامع القرويين و توجيهات الوزارة في الموضوع، و قد استمر الأمر على ما هو عليه حتى صدر القانون رقم 13.01 في شأن التعليم العتيق الذي أحدث الإطار التشريعي للتعليم العتيق بالإضافة المقررات الوزيرية في الموضوع.
وللإشارة فقد شيدت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية معهدا للتعليم العتيق أطلقت عليه اسم فاطمة الفهرية بحي التازي المرجة بفاس، يضم الأطوار الدراسية : الابتدائي الإعدادي والثانوية و الذي انطلقت به الدراسة في شهر ابريل من الموسم الدراسي 2013/2014 و احتفظ بالطور النهائي بجامع القرويين إلى الآن و يضم ثلاثة مستويات :
الأول نهائي – الثاني نهائي والثالث نهائي (العالمية).
يشتغل المتخرجون من التعليم النهائي العتيق في الحقل الديني في مهام الإرشاد الديني أو التعليم العتيق أو العمومي أو العمل الإداري بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
مؤسسة دار الحديث الحسنية
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 18 كانون2/يناير 2016 17:43
- الزيارات: 31008
مرحلة التأسيس : نونبر 1964 م
تأسست دار الحديث الحسنية في فاتح نونبر 1964 م بناء على خطاب ملكي ألقاه جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه في جمع من العلماء المشاركين في الدروس الحسنية.
وبمقتضاه صدر المرسوم الملكي المؤسس للدار في 11 جمادى الأولى عام 1388هـ (6 غشت 1968م ).
كان التسجيل في النظام القديم للمؤسسة مفتوحا في وجه الطلبة الحاملين لشهادة الإجازة في العلوم الشرعية أو في اللغة العربية و آدابها أو في القانون الخاص، ويمنحهم نوعين من الشهادة:
· دبلوم الدراسات العليا في العلوم الإسلامية و الحديث.
· دكتوراه في العلوم الإسلامية و الحديث "دكتوراه دولة".
وبتاريخ 18 رجب 1426 (الموافق 24 غشت 2005) صدر الظهير الشريف 1.05.159 بإعادة تنظيم دار الحديث الحسنية.
مرحلة الإصلاح : غشت 2005 م
أولا : المستجدات التشريعية لظهير 2005
بناء على الظهير الشريف رقم 1.05.159 الصادر في 18 رجب 1426 (24 أغسطس 2005) القاضي بإعادة تنظيم مؤسسة دار الحديث الحسنية، تم إحداث سلكين بالمؤسسة و إضافة مواد جديدة.
1- المسالك :
- سلك التكوين الأساسي المتخصص: و يستقبل الطلبة الحائزين على شهادة الباكلوريا في مختلف التخصصات بميزة مستحسن على الأقل، ويشتمل هذا السلك على ثمانية فصول موزعة على أربع سنوات (منها فصلان تحضيريان)، تمنح بعدها للطالب شهادة إجازة دار الحديث الحسنية في علوم الدين.
- سلك التكوين العالي المعمق: و يستقبل الطلبة الحاملين لشهادة الإجازة من مؤسسة دار الحديث الحسنية، أو من إحدى كليات العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية، أو ما يعادلها، و يشتمل هذا السلك على مرحلتين:
* مرحلة التأهيل: ويضم أربعة فصول موزعة على سنتين، و يعتمد التدريس فيها على نظام المسالك، و يحصل الطالب في نهاية هذه المرحلة على شهادة التأهيل في الدراسات الإسلامية العليا.
* مسلك خاص بالدكتوراه، يستغرق على الأقل ثلاث سنوات من أجل الحصول على شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية العليا.
2- مواد التدريس:
عرفت المرحلة الجديدة تنوعا على مستوى المواد المقررة بالمؤسسة، فإلى جانب المواد الشرعية اغتنى برنامج التدريس بمجموعة من المواد الجديدة سواء في مجال اللغات أم في مجال العلوم الإنسانية، و هكذا تمت إضافة المواد التالية : اللغة الفرنسية و اللغة الانجليزية أو اللغة الاسبانية و اللغة العبرية و علم المنطق و علم النفس و علم الاجتماع و التاريخ و القانون و مناهج البحث و الاقتصاد و الإعلاميات.
المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 18 كانون2/يناير 2016 17:36
- الزيارات: 18635
إحداث المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب بمقتضى الظهير الشريف رقم 1.06.222 الصادر في 30 من شوال 1427 (22 نوفمبر2006).
اعتبارا للدور الذي ينتظر أن يلعبه في تفعيل عملية البحث في تاريخ المغرب، و الارتقاء بالمعرفة المتصلة بماضي المغرب القريب و البعيد بهدف ترسيخ الهوية المغربية و الشخصية عبر العصور، أوكلت إلى المعهد المهام الرئيسية الآتية:
- تطوير و نشر المعرفة التاريخية و التعريف بتاريخ المغرب على الصعيدين الداخلي و الخارجي.
- دعم الأرشيف و الرصيد الوثائقي الخاص بتاريخ المملكة المغربية.
- نشر النصوص و الأعمال المتعلقة بتاريخ المغرب و تراثه الحضاري.
- إنتاج منشورات موجهة للأطفال و الشباب و مؤلفات بمختلف اللغات تخصص للجالية المغربية المقيمة بالخارج.
- تنظيم ندوات و لقاءات علمية، و استعمال المتاحف التاريخية و المعارض المتنقلة للتعريف و التواصل.
المزيد من المقالات...
جامعة القرويين الرئاسة ©